للكاتبة : مي بنت محمد ال خليفة
عشرون عاما على تأسيس المركز، و عشرون عاما على اخر كتاب نشرته. توقفت عن النشر و لم أتوقف عن الكتابة، فهي منتفسي الوحيد، مرة لهذاالغرض، و مرات لتوثيق الحدث أو المحطة التي أمر بها، في رحلة بدأت معكتاب و قادت إلى مركز ثقافي أهلي، و من ثم إلى عمل رسمي.
من يعرفني يسمع على الدوام اسم المركز و البيوت التي تفرعت عنه. ألف من حولي الاسم، و غابت الحكاية و قصة البداية..
اليوم أحاول تدوينها لمحبي هذا المكان و بيوته التي بلغ تعدادها ثمانية و عشرين (٢٨)، لكل منها حكاية أسجلها لتنشر في عيده العشرينحتى لا تضيع التفاصيل، رغم أن كل بيت يحمل تاريخ الميلاد (أي يوم الافتتاح) و اسم الوالد (أي الداعم).