ويتصدى المؤرخ في كتابه لعشر خرافات، تبدو في الخطاب الإسرائيلي السائد وكأنها ثوابت غير قابلة للطعن، وهي خرافات تبنّتها الماكينة الإعلامية ودعمتها المؤسسة العسكرية ورددتها النخب السياسية والأكاديمية على نحو مضلِّل.


وبحسب الكاتب، تشكل هذه الخرافات الأساس الذي تستند إليه ممارسات دولة الاحتلال، ممعنةً في تكريس سياسات الاستيطان القائمة على طرد الشعب الفلسطيني، ومواصلة ممارساتها العنصرية بحقهم.