تتناول القصة مشاعر الطفل اليتيم الذي يعيش مع أطفالٍ آخرين في وضعٍ مماثلٍ له، سواء في بيوت الرعاية أم الكفلاء؛ لكنه يتعامل مع مشاعر الفقد والوحدة بطريقة إيجابية، فيرى أن العالم هو بيته الكبير، وأن الأطفال هم إخوته، وأنه لن يستسلم لليأس، فظروفه لن تقف في وجه أحلامه ومستقبله، واختلافه سيدفعه ليحقق طموحاته، ويسعى دوماً إلى النجاح وإلى الحياة التي يتمناها، تلفّه محبة إخوته غير الأشقاء، وتخيلاته وذكرياته عن أهله.
يقرّر هاني أن يصنع كوكبًا في غرفته وينجح في ذلك، لكنّ المشكلة أنّ الكوكب لم يكن سعيدًا. يبذل هاني جهده لمساعدته ويستعين بكتب لهذه الغاية. عندما يطعم هاني كوكبه ويهتمّ به، يتحسّن ويكبر ويصبح لديه أقمار، لكنّ الأمور تتعقّد عندما يبدأ بجذب الأشياء إليه. بعد فترة، يدرك هاني أنّ مكان الكوكب ليس معه بل عاليًا بين النّجوم و يأخذ قرارًا مهمًا. قصّة تحفّز خيال الطّفل، تزوّده ببعض المعلومات عن الكواكب، كما تركّز على ضرورة الاهتمام بما لدينا مع تقبّل فكرة التّخلّي عمّا نحبّه إن لزم الأمر، وخصوصًا إن كان ذلك لمصلحته.