أحيانًا، لا يَسمع الأطفال ما نقوله لهم، أو ربّما لا يريدون أن يَسْمَعوا، وأحيانًا أخرى، لا يَرون ما لا يريدون رؤيته أيضًا. هناك أطفال، لا يَرون ولا يسمعون فعلًا، أمّا آدم فهو لا يشبه أيّ طفلٍ آخر وتَحصل له أمورٌ غريبةٌ، وسيخبرعنها بِنفسه في هذه القصّة التي تحكي قصّة طفل خاصّ...
تشعر علياء أن هند، الطالبة الجديدة، تحصل على اهتمام الكلّ في المدرسة، تستاء من ذلك وتتهمها بالغرور. وأكثر ما يقلقها هو تزايد قوة الصداقة بين صديقتها المفضلة هناء وبين هند. تحتاج علياء بعض الوقت قبل أن تكتشف أن هند فتاة لطيفة وطريفة. تركز القصة على موضوع الغيرة بين الأصدقاء.
نتيجة الاهتمام الكبير الذي يظهره له كلّ مَن يعرفه، يجد أيان نفسه يرتدي طبقات كثيرة من الملابس، ممّا يجعله يشعر بأنّه يشبه البصلة. لكنّ ذلك يسبّب له مشكلة فيقرّر أن يتصرّف. قصّة طريفة تركّز على المبالغة في حماية الطّفل وتأثير ذلك عليه.
يسمّيه المجتمعُ: "لقيطًا"، ويسمّيه هذا الكتاب: "هديّة السماء". الكتاب هديّة لكل طفلٍ تُرك على الأبواب رضيعًا، لكل من تخلّت عنه الأيدي، ولكن بقيت السماء تُظِلُّه بالحلم والقوة. نصّ دافئ يسردُ حكاية داخل حكاية، ويربّت على كتف المتروكين بسبب قصص مجهولة، رسالة حبّ لهم خلاصتها: "أنتم هديّة السماء، فاحفظوا هذه النعمة واصنعوا قصتكم الجميلة مهما قست الحياة عليكم".الكتاب موجه للمجتمع بكل أفراده، كرسالة تناشد أن يتم تقبّل هؤلاء الأطفال واحتواءهم على أنهم أبناء الحياة والأمل ونعمة من السماء، وللمؤسسات والجمعيات والأفراد الذين يتعاملون مع هؤلاء الأطفال، كما أنه رسالة حب لهؤلاء الأطفال في كل العالم.
عندما تُجهِّز والدة عمر مائدة الفطور، يَرفض عمر تناول الطَّعام، ويُقرّر اصطياد فطوره بنفسه، وفي أثناء بحثه يلتقي حيوانات المزرعة، وهم يتناولون فطورًا شهيًّا أعدّته أُمّهاتهم . بعد مغامرةٍ عجيبةٍ وشهيّةٍ يرجع عمر إلى البيت، ويفرح بِالطَّعام البسيط الَّذي أعَدّته له أمّه .
تتناول القصة مشاعر الطفل اليتيم الذي يعيش مع أطفالٍ آخرين في وضعٍ مماثلٍ له، سواء في بيوت الرعاية أم الكفلاء؛ لكنه يتعامل مع مشاعر الفقد والوحدة بطريقة إيجابية، فيرى أن العالم هو بيته الكبير، وأن الأطفال هم إخوته، وأنه لن يستسلم لليأس، فظروفه لن تقف في وجه أحلامه ومستقبله، واختلافه سيدفعه ليحقق طموحاته، ويسعى دوماً إلى النجاح وإلى الحياة التي يتمناها، تلفّه محبة إخوته غير الأشقاء، وتخيلاته وذكرياته عن أهله.
يقرّر هاني أن يصنع كوكبًا في غرفته وينجح في ذلك، لكنّ المشكلة أنّ الكوكب لم يكن سعيدًا. يبذل هاني جهده لمساعدته ويستعين بكتب لهذه الغاية. عندما يطعم هاني كوكبه ويهتمّ به، يتحسّن ويكبر ويصبح لديه أقمار، لكنّ الأمور تتعقّد عندما يبدأ بجذب الأشياء إليه. بعد فترة، يدرك هاني أنّ مكان الكوكب ليس معه بل عاليًا بين النّجوم و يأخذ قرارًا مهمًا. قصّة تحفّز خيال الطّفل، تزوّده ببعض المعلومات عن الكواكب، كما تركّز على ضرورة الاهتمام بما لدينا مع تقبّل فكرة التّخلّي عمّا نحبّه إن لزم الأمر، وخصوصًا إن كان ذلك لمصلحته.
تعود علياء مع صديقاتها في قصة جديدة فيها الكثير من معاني المثابرة والتحدي. تفرح علياء باختيارها للمشاركة في السباق. وتحلم بالفوز بجائزة، لكن نزهة مع صديقاتها تغير مجرى الأحداث. كتاب يتناول تقبل التغيرات التي قد تطرأ على خطط الحياة بشكل إيجابي ومثمر.
من أين يأتي الأطفال؟ سؤال يدور في ذهن العديد من الأطفال ولا يجدون الإجابة عليه. هل يقوم ساعي البريد بإيصالهم فعلاً؟ أم هو طائر ضخم الذي يقوم بذلك؟ لنخوض معًا هذه الرحلة لنتعرف على الإجابة.
تذهب ميمي في رحلة مع عائلتها إلى باريس.القصة تعلم الأطفال ألا يبتعدوا عن عائلاتهم في النزهات كما تلمهم كيف يتصرفون في مثل هذا الموقف.
هذا إلى جانب أنها تعطي القارىء معلومات عن باريس.
تريد ميمي من أمها أن تتوقف عن العمل كي تمضي أوقاتًا أكثر معها. تقرر أمها أن تقضي معها يومًا مميزًا فتأخذها إلى عيادتها وتريها أدواتها وكيفية استخدامها. أم ميمي لن تتوقف عن العمل، بل ستكتشف ميمي أهمية عملها وتتمنى أن تصبح مثلها عندما تكبر. كتاب يظهر أهمية عمل الأم وكيف أنه من الممكن أن توفق بين مهنتها وقضاء وقت ممتع مع أطفالها.
ترغب ميمي في تعلم العزف على البيانو لكنها تواجه بعض الصعوبات التي تخفف من حماسها. لكنها التزمت بموعد للمشاركة في حفل موسيقي. هل ستستطيع والدتها ومعلمتها إقناعها بموهبتها وبقدرتها على المشاركة في العزف أثناء الحفل؟ قصة تتناول أهمية التمرين والمثابرة لتحقيق الهدف.
نواف يحب المشاركة في أي مسابقة تتعلق بتراث أجداده، لكن هذه المرة لم يتوقع أن مسابقة التجديف ستكون ممتعة وشاقة في آن واحد. يفعل ما بوسعه للفوز بالمركز الأول، خاصة أنه قد التحق بأقوى فريق تجديف ولديهم قارب صلب نال العديد من الجوائز. لكن لم يكن يعلم بأن الفوز يتطلب أيضا روح جماعية وتعاون من الأصحاب.
نوّاف، صبي في الثانية عشرة من العمر، يشارك في مسابقة سنوية لصنع القوارب في مدرسته. هو متأكد من الفوز خاصة أنّه ورث حرفة صناعة السفن من جده الجلاّف. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فيدرك نواف أن المنافسة شديدة جدًا. هل سيفوز نوّاف في المسابقة؟ وما هي المفاجآت التي ستهب عليه أثناء المسابقة؟